تعد سانت كيتس ونيفيس من الدول التي تتميز بطبيعتها الخلابة ومناظرها الجميلة، كما أنها تعد بلدًا آمنًا ويسهل الوصول إليه، وهي إحدى الوجهات التي تتمتع بشعبية كبيرة بين السياح والمستثمرين على حدٍ سواء، فمن خلال رحلة طيران مدتها ثلاث ساعات من مدينة ميامي الأمريكية يمكن الوصول إلى هذه الدولة الواقعة في منطقة البحر الكاريبي والمكونة من جزيرتين من جزر الهند الغربية، والتي تحظى بشهرة واسعة في أوساط رجال الأعمال بفضل برنامجها الجذاب للحصول على جواز السفر الثاني، والذي يمنح جنسية سانت كيتس ونيفيس مقابل مساهمة نقدية للبلاد. لا يشترط برنامج جنسية سانت كيتس ونيفيس عن طريق الاستثمار الإقامة في البلاد، مما يعني أن الأشخاص الذين يسعون للتقديم عبر هذا البرنامج لا يتعين عليهم العيش في جزيرتي سانت كيتس ونيفيس من أجل الاستفادة من مزايا اكتساب الجنسية والتي من بينها الضرائب المنخفضة والسفر بدون تأشيرة إلى أكثر من 150 دولة في أنحاء أوروبا والعالم. ومع ذلك، فإن العديد من المستثمرين الذين يحصلون على جواز سفر سانت كيتس ونيفيس في نهاية المطاف يفكرون بجدية في العيش في الجزيرة بسبب العديد من مزايا الإقامة هناك سواء من الناحية الاقتصادية أو تلك المتعلقة بطبيعة ونمط الحياة فيها.
إذا كنت مهتمًا ببرنامج سانت كيتس ونيفيس للحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار، فيسعدنا أن نقدم لك المزيد من المعلومات عن طبيعة الحياة إجمالًا على هاتين الجزيرتين!
حول سانت كيتس ونيفيس
هي دولة تقطنها أغلبية مسيحية حكمها الفرنسيون والبريطانيون بالتناوب حتى عام 1983، ويبلغ تعداد سكانها حوالي 53,000 نسمة، مما يعد من الشعوب ذات التعداد السكاني المنخفض، حيث يتوزع السكان بين جزيرتين رئيسيتين؛ جزيرة سانت كيتس (الأكبر حجمًا والأكثر تطورًا، وتقع بها العاصمة باستير) وجزيرة نيفيس التي لا تفصلها عن الجزيرة الرئيسية سوى مسافة ميلين من المياه. تجاور سانت كيتس ونيفيس عدة جزر منها بورتوريكو (التي تبعد عنها حوالي ساعة بالطائرة)، وأنغويلا وجزر العذراء البريطانية.
للجزيرتين طبيعة جبلية خلابة وتتخللهما الغابات المطيرة وأشجار النخيل وتحيط بهما المياه الصافية والشواطئ البديعة ذات الرمال البيضاء. بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الساحرة، تتميز سانت كيتس ونيفيس بثقافتها الكاريبية النابضة بالحياة ونمط الحياة الذي تشتهر به جزر الكاريبي والذي يتسم بالراحة والهدوء والسكينة. يتصف مناخ سانت كيتس ونيفيس بأنه حار ورطب (نادرًا ما تنخفض درجة الحرارة إلى أقل من 22 درجة مئوية، حتى في منتصف فصل الشتاء) مما يعد جوًا ملائمًا لممارسة السباحة على مدار العام وكذلك الرياضات المائية الأخرى مثل ركوب القوارب الشراعية والغوص الذي يمكن من خلاله مشاهدة أشكالاً مذهلة من الحياة البحرية التي يجتذبها وجود الشعاب المرجانية الجميلة. البيئة النظيفة ذات الهواء المنعش والمياه النقية والمحميات الطبيعية الخلابة تتيح الفرصة لعيش حياة صحية بعيدًا عن الضغوط العصبية وخاصةً لأولئك الراغبين في تجربة العديد من الأنشطة الترفيهية تحت الهواء الطلق.
بالإضافة إلى الرياضات المائية ومسارات المشي بين الجبال، يوجد في سانت كيتس ونيفيس أيضًا العديد من ملاعب الغولف، مثل ملعب رويال سانت كيتس وملعب فور سيزونز نيفيس، وكلاهما تم تجديده مؤخرًا ويحتويان على 18 حفرة ويتميزان بالعديد من المناظر الجميلة المطلة على المحيط ويوفران فرصة الاستمتاع بممارسة لعبة الغولف التي لا تخلو من الشغف والتحديات. وبالإضافة إلى لعبة الغولف، لا تزال لعبة الكريكيت تحظى بشعبية هائلة وتعتبر من التراث الذي خلفته فترة الاستعمار البريطاني. كذلك تتواصل النجاحات الأخيرة التي حققها الفريق الوطني لكرة القدم وتعمل الدولة على تحسين مستوى هذه الرياضة في عموم البلاد.
تقدم المطاعم التي يرتادها الكثيرون في الجزيرتين مجموعة متنوعة من الأطباق، والمتأثرة بشدة بالنكهات الكريولية ومأكولات جزر الهند الغربية حيث تتميز بأطباق المأكولات البحرية الطازجة والفواكه الاستوائية المزروعة محليًا. تشمل الأطباق الشعبية فطائر المحار وكعكة السكر وطبق ماء الماعز الذي يتميز باسمه الغريب – حيث أنه ليس بماءٍ على الإطلاق، وإنما هو عبارة عن حساء لذيذ، وهو الطبق الوطني للبلاد! بالنسبة للحياة الليلية فإن الحانات التي تتسم بالبساطة والممتدة على طول الشاطئ تحظى بشعبية كبيرة بين السكان المحليين والسياح على حدٍ سواء، بينما تضم العاصمة مجموعة من الكازينوهات الضخمة (ويوجد مثلها في نيفيس ولكن أصغر حجمًا). يقام الكرنفال الوطني ذو الألوان المبهجة (والمعروف محليًا باسم “Sugar Mas”) سنويًا من نوفمبر وحتى يناير، وكذلك تتخلل بقية شهور السنة العديد من المهرجانات الموسيقية الأخرى وغيرها من الفعاليات الثقافية.
من بين أماكن الجذب السياحي التي تحظى بالقدر الأكبر من اهتمام الزوار في سانت كيتس ونيفيس حديقة قلعة بريمستون هيل الوطنية، وهي عبارة عن حصن ضخم يعود إلى الحقبة الاستعمارية قام ببنائه البريطانيون، وهي الآن أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وأيضًا خليج فريغيت الذي يضم مجموعة من أكثر الشواطئ العامة شعبيةً في البلاد. يستمتع السائحون والمقيمون على حدٍ سواء بممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة عبر الغابات والسباحة والغطس وتسلق جبل ليامويجا الذي تغطيه الغابات المطيرة – وهو عبارة عن بركان خامد، وتوفر قمته إطلالات رائعة على جزر الكاريبي المحيطة.
تكلفة المعيشة في سانت كيتس ونيفيس
أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل المستثمرين المهتمين بالتكلفة يفكرون في الانتقال فعليًا إلى سانت كيتس ونيفيس هو أن تكلفة المعيشة فيها منخفضة جدًا في الحقيقة مقارنةً بالدول الأخرى التي تعد أيضًا ملاذات ضريبية. يمكن الاستمتاع بمستوى معيشة فخم ومترف في سانت كيتس مقابل تكلفة منخفضة، حيث يمكنك العيش في الجزيرتين حياة مرفهة دون إنفاق الكثير من المال، بسبب انخفاض تكاليف السلع والخدمات.
الحكومة والأمن
سانت كيتس ونيفيس بلد آمن للأفراد والعائلات. معدلات الجريمة منخفضة في الجزر التي تتمتع بحكومة ديمقراطية مستقرة. بعد حصولها على الاستقلال عن بريطانيا، تحولت سانت كيتس ونيفيس إلى نظام الملكية الدستورية وأصبحت عضوًا في الكومنولث؛ حيث أن الملكة إليزابيث الثانية ملكة إنجلترا هي رئيسة الدولة. في الوقت الحالي تتمتع سانت كيتس ونيفيس بالأمن والسلام. بصفتها عضوًا في الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي، تحافظ سانت كيتس ونيفيس على علاقات إيجابية ووطيدة مع جيرانها من الدول الكاريبية المستقلة وكذلك مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتعاون معها في القضايا الأمنية.
العقارات في سانت كيتس ونيفيس
يعد الاستثمار في العقارات في سانت كيتس ونيفيس إحدى الطرق الرئيسية للحصول على الجنسية الاقتصادية للدولة. يمكن للمستثمرين المؤهلين الذين يستوفون جميع المتطلبات القانونية الحصول على جواز السفر الكاريبي لدولة سانت كيتس ونيفيس عن طريق شراء أحد العقارات المعتمدة من قبل الحكومة في الجزيرتين بحد أدنى 200,000 دولار أمريكي (غير شاملة الرسوم). على الرغم من أنك لست مضطرًا للعيش فعليًا في العقار الذي سوف تشتريه في نهاية الأمر، إلا أنك قد تختار القيام بذلك بمحض إرادتك إذا قمت بزيارة هذه الجزر ورؤية ما تتمتع به من سحر وما تقدمه لك من مزايا! (يرجى زيارة هذا الرابط لمزيد على معلومات حول الحصول على جنسية سانت كيتس ونيفيس عن طريق التبرع).
اللغة والعملة في سانت كيتس ونيفيس
تظهر مزايا لغة وعملة سانت كيتس ونيفيس على الفور للمستثمرين الذين يرغبون في العيش في بلد يمكنهم التواصل بسهولة مع سكانه والتمتع أيضًا بقوة شرائية عالية. لحسن الحظ فإن اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للبلاد (يتحدث السكان المحليون أيضًا الفرنسية بلهجة كريولية) مما يجعل التواصل معهم سهلاً. تقوم المدارس العامة والخاصة المتعددة بالجزيرة بالتدريس باللغة الإنجليزية، وهي ميزة أخرى للآباء الأجانب الذين يسعون إلى مواصلة تعليم أطفالهم باللغة الإنجليزية. تشترك الجزيرة في عملتها -دولار شرق الكاريبي- مع ثمانية أعضاء آخرين في منظمة دول شرق البحر الكاريبي. يرتبط دولار شرق الكاريبي بالدولار الأمريكي، وسعر صرفه المعتاد هو 1 دولار أمريكي = 2.70 دولار شرق الكاريبي، مما يعني أن قيمة أموالك في سانت كيتس ونيفيس تساوي أكثر مما هي عليه في العديد من البلدان الأخرى.
الوظائف في سانت كيتس ونيفيس
يعد اقتصاد سانت كيتس بأنه من الإقتصادات المتنامية حيث لا يزال يعتمد بدرجة كبيرة على السياحة، وتوجد معظم الوظائف المتاحة في سانت كيتس ونيفيس في قطاع السياحة الذي تهيمن عليه المنتجعات الضخمة. كما تتوفر فرص العمل أيضًا في القطاع الزراعي، الذي أخذ في التنوع مؤخرًا بعد قرون من هيمنة زراعة قصب السكر على عموم الإنتاج الزراعي للبلاد.
توفر الجزر وجهة مثالية لأولئك القادرين على العمل من المنزل. إذا كنت تبحث عن مكان حيث يمكنك إدارة أموالك وعقد اجتماعاتك عن بُعد من بيئة تتسم بالأمن والأمان، فإن جواز سفر سانت كيتس ونيفيس يعد خيارًا مثاليًا لك. مع عدم وجود أية ضرائب على الدخل المتأتي من الخارج (أو ضرائب على الثروة أو الميراث أو الهبات) فإن الدولة توفر بذلك للمستثمرين راحة البال عندما يتعلق الأمر بالعمل من المنزل والحفاظ على مكاسب رأس المال.
السفر
تتمثل إحدى المزايا الرئيسية لبرنامج جنسية سانت كيتس ونيفيس في توسيع آفاق حرية السفر والتنقل، حيث يتيح جواز سفر سانت كيتس ونيفيس إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى أكثر من 150 دولة وإقليم حول العالم. يوفرأيضًا جواز سفر سانت كيتس ونيفيس لحامله إمكانية الدخول إلى جميع دول شنغن الأوروبية البالغ عددها 26 دولة، بالإضافة إلى مجموعة من الوجهات التي تستقطب الكثير من الزوار في آسيا وإفريقيا والأمريكتين.
يوجد في البلاد مطاران دوليان يقع أحدهما في جزيرة سانت كيتس والآخر في جزيرة نيفيس. يوفر مطار سانت كيتس رحلات مباشرة إلى أوروبا، بينما تنطلق من مطار نيفيس الرحلات إلى دول الكاريبي. تحتضن سانت كيتس أيضًا ميناءً كبيرًا يعج بالحركة للكثير من سفن الرحلات البحرية، والتي غالبًا ما تنقل الركاب من وإلى الجزيرة. يمكن للمقيمين في سانت كيتس استكشاف الجزر المجاورة التي تتصف بطبيعتها الخلابة بشكل استثنائي والتي يسهل الوصول إليها، وتشترك جميعها في استخدام عملة واحدة مشتركة وتدعم جميعها إمكانية السفر إليها بدون تأشيرة للمقيمين والمواطنين من دول الكاريبي الأخرى.
مزيد من المعلومات
إذا شعرت أن لديك عض الاهتمام والشغف من خلال قراءتك لما سبق، حول إمكانية العيش في سانت كيتس ونيفيس، أو إذا كنت ترغب في استكشاف الخيارات الأخرى للحصول على جواز سفر ثاني، يُرجى التواصل مع خبرائنا المتخصصين في جايد للاستشارات.
تعليقات (0)
لا توجد تعليقات.