استطاع حزب عمال سانت كيتس ونيفيس برئاسة الدكتور تيرانس درو الفوز بأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية بالبلاد. ونجح الحزب في حصد ستة مقاعد من أصل أحد عشر مقعدًا للجمعية الوطنية تم الاقتراع عليها في الانتخابات الاتحادية العامة التي أجريت في الخامس من أغسطس 2022. وبناءً على تلك النتائج سوف يؤدي الدكتور درو اليمين الدستورية بصفته رابع رئيس وزراء للبلاد، خلفًا للدكتور تيموثي هاريس.
جاءت تلك الانتخابات المبكرة قبل ثلاث سنوات عن موعدها المقرر وذلك على إثر حل البرلمان السابق في مايو 2022. وجرت الانتخابات تحت إشراف ومراقبة عدد من المنظمات الدولية مثل منظمة الدول الأمريكية (OAS)، والجماعة الكاريبية، بالإضافة إلى مجموعة من منظمات المجتمع المدني المحلية.
تتكون الجمعية الوطنية في سانت كيتس ونيفيس من 15 مقعدًا، منهم 11 مقعدًا يتم انتخابهم بشكل مباشر (من بينهم 8 مقاعد مخصصة لجزيرة سانت كيتس وثلاثة مقاعد مخصصة لجزيرة نيفيس الأصغر)، بينما يقوم الحاكم العام بتعيين ثلاثة أعضاء، ويخصص المقعد الأخير للمدعي العام للبلاد بحكم منصبه.
من بين الدوائر الثمانية التي أقيمت بها الانتخابات في جزيرة سانت كيتس، حصد حزب عمال سانت كيتس ونيفيس ستة مقاعد في الجمعية الوطنية. وشملت قائمة الفائزين بالمقاعد الستة عن الحزب الدكتور تيرانس درو رئيس الحزب، الذي فاز عن الدائرة رقم 8 بأكثر من 60% من الأصوات، وكذلك الدكتور جيفري هانلي ومارشا هندرسون وكونريس ماينارد وسمال دوجينز والدكتور دينزل دوجلاس. بينما حصد المقعدين المتبقيين بالجزيرة كلٌّ من الدكتور تيموثي هاريس زعيم حزب العمل الشعبي عن الدائرة رقم 7، وأخيرًا شون ريتشاردز زعيم حركة العمل الشعبية الذي فاز ممثلًا للدائرة رقم 5.
أما في جزيرة نيفيس، فقد فاز بالمقاعد الثلاثة المقترع عليها ممثلو حركة المواطنين المهتمين بقيادة مارك برانتلي الذي حصد أحد المقاعد الثلاثة إلى جانب كل من إريك إيفلين وأليكسيس جيفرز الفائزين بالمقعدين المتبقيين.
وحظت الجمعية الوطنية الجديدة المنتخبة في سانت كيتس ونيفيس بالدعم الدولي بصفة عامة وكانت الولايات المتحدة على رأس المهنئين بنجاح التجربة الديمقراطية في البلاد في ظل العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين. وقدمت الحكومة الجديدة في سانت كيتس ونيفيس تعهداتها للمواطنين بتحسين التعليم والرعاية الصحية وتوفير إسكان ميسور التكلفة لمواطني سانت كيتس ونيفيس.
تعليقات (0)
لا توجد تعليقات.