وفقًا للتغييرات التي تم الإعلان عنها يوم أمس، يمكن الآن للطلاب الوافدين الذين يدرسون في الإمارات استقدام أفراد أسرهم طالما توفرت لديهم الوسائل المالية لإعالة أنفسهم والعيش في سكن مناسب.
وافق مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة على هذه التغييرات الجديدة في إجراءات الإقامة خلال جلسته التي عقدت يوم أمس، وذلك من أجل تحفيز المزيد من الطلاب على اختيار الإمارات كوجهة دراسية لهم.
وقال سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حسابه على موقع تويتر:
“واعتمدنا اليوم أيضا تغييرات في إجراءات الإقامة والجنسية بالدولة عبر تمكين الطلبة الوافدين من استقدام أسرهم متى توفرت لهم الإمكانية المادية .. دولة الإمارات أصبحت وجهة تعليمية إقليمية عبر أكثر من ٧٧ جامعة وعشرات الآلاف من الطلاب سنويا..”
نمت شعبية دولة الإمارات العربية المتحدة بين الطلاب الدوليين في ظل وجود العديد من الجامعات رفيعة المستوى، وتوفر العديد من الخيارات الجذابة لنمط العيش والكثير من الأنشطة التي يمكن القيام بها خارج الحرم الجامعي. تأمل حكومة الإمارات العربية المتحدة الآن في جذب المزيد من الطلاب الأجانب للدراسة في جامعاتها.
كذلك تتسم إجراءات الحصول على تأشيرة الطالب بالبساطة والوضوح. يمكن الاطلاع على قائمة الجامعات المشاركة من خلال الموقع الرسمي لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمكن لأي شخص يرغب في التسجيل والالتحاق بإحدى تلك الجامعات أن يتحقق من المتطلبات والشروط اللازمة، وكذلك خيارات الدراسة والإقامة التي تقدمها كل جامعة.
وإدراكًا منها لحجم التحديات التي تشكلها جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” على الصعيد العالمي، سعت حكومة الإمارات العربية المتحدة إلى معالجة تلك الظروف الصعبة التي فرضها الانتشار الواسع لهذه الجائحة. وقد واجه الطلاب -على وجه الخصوص- الكثير من الصعوبات والقيود فيما يتعلق بلم شملهم مع عائلاتهم. وأصبح الآن بإمكان الطلاب الوافدين العيش في مكان واحد مع أهلهم وذويهم.
تؤكد التغييرات الجديدة التي اتخذتها الحكومة على أن دولة الإمارات العربية المتحدة لطالما كانت حريصة دائمًا على توفير أفضل الظروف الاجتماعية للمقيمين خاصة عندما يتعلق الأمر بجمع شمل العائلات.
منحت هذه التغييرات في إجراءات الإقامة والجنسية الطلاب الدوليين مزيدًا من الشعور بالسعادة والاطمئنان حيث صار بإمكانهم التمتع بمزايا الدراسة في الإمارات العربية المتحدة دون الحاجة إلى القلق بشأن ابتعادهم عن أسرهم.
ومن المؤكد أن هذه التغييرات سوف تلقى الترحيب على وجه الخصوص بين الطلاب الأكبر سنًا والذين يدرسون للحصول على درجة الدكتوراة، نظرًا لأن العديد منهم متزوجون ولديهم أطفال، فمن المرجح الآن أن يختاروا الإمارات كوجهة دراسية لهم.
تعليقات (0)
لا توجد تعليقات.