وزير السياحة السعودي يزور سانت لوسيا لإجراء مباحثات حول الاستثمار والتنمية

استقبلت دولة سانت لوسيا يوم الأربعاء 24 مايو 2023 السيد أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، وكان في استقباله كلٌّ من السيد فيليب جوزيف بيير رئيس وزراء سانت لوسيا، والسيد ستيفنسون كينج وزير البنية التحتية والموانئ والنقل في سانت لوسيا.

وتأتي زيارة وزير السياحة السعودي إلى الدولة الكاريبية لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ولإجراء مباحثات رفيعة المستوى حول موضوعات الاهتمام المشترك بين البلدين مثل الاستثمار والتعاون السياحي وتمويل التنمية، حيث يتولى السيد أحمد الخطيب أيضًا رئاسة مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية.

 وخلال الزيارة رافق رئيس وزراء سانت لوسيا ضيفه السيد أحمد الخطيب في جولة قصيرة إلى ملعب جورج أودلوم الوطني الذي تم نقل مستشفى سانت جود ميدانيًا إليه ريثما تتم عمليات إعادة إعمار المستشفى الذي دمرته الحرائق قبل أعوام، وأعرب الخطيب عن عزمه حشد الموارد اللازمة لمساعدة سانت لوسيا في مشروع إعادة بناء مستشفى سانت جود.

وتجدر الإشارة إلى أن قطاع السياحة بالمملكة العربية السعودية قد شهد مؤخرًا تقدمًا كبيرًا، حيث أظهرت أحدث التقارير الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، استقبال المملكة 16.6 مليون سائح دولي خلال عام 2022، لتحتل بذلك المركز 13 عالميًا في ترتيب الدول الأكثر استقبالًا للسياح خلال العام المنقضي، مقارنةً بالمركز 25 عالميًا الذي كانت تحتله في عام 2019، كما احتلت المركز 11 عالميًا في قائمة أكثر الدول تحقيقًا لإيرادات السياحة الدولية خلال عام 2022. وما زالت المؤشرات الإيجابية تتواصل حيث استقبلت السعودية خلال الربع الأول فقط من العام الجاري 2023 ما يصل إلى 7.8 مليون سائح دولي، في قفزة غير مسبوقة لأعداد الزوار القادمين إلى المملكة.

كذلك يشهد قطاع السياحة في سانت لوسيا تعافيًا كبيرًا ما بعد انتهاء جائحة كورونا حيث زار الجزيرة الكاريبية خلال عام 2022 ما يقرب من ثلاثة أرباع المليون سائح، وهو أكثر من ضعف عدد السياح الدوليين الذي تحقق خلال عام 2021. كذلك تواصل المعدلات التزايد خلال العام الجاري حيث زار سانت لوسيا خلال الربع الأول من عام 2023 ما يصل إلى 483 ألف سائح، مقارنةً بحوالي 222 ألف سائح فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي.

تأتي زيارة وزير السياحة السعودي في إطار جولة واسعة يقوم بها في منطقة الكاريبي ويزور خلالها عدة دول في المنطقة من بينها دومينيكا وسانت كيتس ونيفيس بالإضافة إلى سانت لوسيا.